خلال السنوات الأخيرة نجحت شركات كثيرة في تحقيق أرباح هائلة من العمل في مجال التجارة الإلكترونية بكل أنواعها وأشكالها, في نفس الوقت ظهرت مجالات لا حصر لها من الأعمال المرافقة لذلك القطاع التجاري، فتحت الباب على مصراعيه للأفراد والشركات الصغيرة للعمل والنجاح, مجالات مثل الدعاية والإعلان والبرمجة وتصميم المواقع وغيرها الكثير، ولكن ظل التسويق في رأس قائمة المجالات التي لا غنى عنها في العملية البيعية سواء العادية أو الإلكترونية.
بالنسبة للتجارة الإلكترونية كان للتسويق أنواع وأشكال كثيرة، لعل من أبرزها نظام الأفلييت Affiliate Marketing, والأفلييت هو نظام تسويقي لبيع منتجات الشركات مقابل عمولة على كل عملية بيع، وبمعنى أكثر بساطة هو قيام شخص ما
بالنسبة للتجارة الإلكترونية كان للتسويق أنواع وأشكال كثيرة، لعل من أبرزها نظام الأفلييت Affiliate Marketing, والأفلييت هو نظام تسويقي لبيع منتجات الشركات مقابل عمولة على كل عملية بيع، وبمعنى أكثر بساطة هو قيام شخص ما بالترويج لأحد المنتجات على شبكة الإنترنت، وبيعها، ثم يحصل على عمولة على كل منتج يبيعه, يعد الأفلييت مناسبا للأفراد الراغبين في زيادة دخلهم، وكذلك جيدا للشركات الصغيرة التي تحتاج إلى توسيع قاعدة عملائها والتعرف على احتياجات السوق بشكل أكثر تفصيلا، وأيضا لزيادة أرباحها.
هناك الكثير من الشركات الكبرى التي اعترفت بنظام الأفلييت ووضعت له معاييرها الخاصة، وبات بإمكان الأفراد والوسطاء الحصول على عقود سريعة لبيع منتجات وخدمات هذه الشركات, ولكن للنجاح في هذا النظام التسويقي محددات ومعايير إذا تم الالتزام بها، فسيحقق أهدافه ويستطيع من اتخذه عملا له الحصول على أرباح مناسبة تكفل له الاستمرار والتطور.
متطلبات النجاح في التسويق بالعمولة (الأفلييت)
أولا: اختيار المنتج أو الخدمة
الاختيار الصحيح للمنتج أو الخدمة التي سيتم الترويج لها هو أساس النجاح، ليس في مجال الأفلييت فحسب بل في مجال التسويق والتجارة بصفة عامة, وعملية الاختيار هذه تخضع لمعايير كثيرة، لعل أبرزها هو مدى معرفة المسوق بالسلعة، بالإضافة لأهمية تحديد الجمهور المستهدف بشكل احترافي.
ثانيا: اختار الشركة
هناك الكثير من الشركات الوسيطة وأصحاب السلع، الذين أتاحوا الفرصة للأفراد والشركات الصغيرة للعمل بنظام التسويق بالعمولة, ولكن ولأن المسألة بالنسبة للمبتدئين تحمل في بدايتها قدرا من الصعوبة، مع ضرورة تحمل بعض مصاريف الإعلانات المدفوعة، فإن كل الشركات لن تكون مناسبة لهم.
كما أن العدد الهائل من الشركات الوسيطة وأصحاب السلع جعل الأمر شائكا، خاصة فيما يتعلق بنسبة الموثوقية والأمان, ولذلك فإن التدقيق في اختيار الشركات الوسيطة وأصحاب السلع، يوفر الكثير من الجهد والمال، ويجعل تركيز المسوق منصبا على تطوير عمله وتوسيع خدماته.
بالنسبة للتجارة الإلكترونية كان للتسويق أنواع وأشكال كثيرة، لعل من أبرزها نظام الأفلييت Affiliate Marketing, والأفلييت هو نظام تسويقي لبيع منتجات الشركات مقابل عمولة على كل عملية بيع، وبمعنى أكثر بساطة هو قيام شخص ما
تتصدر شركة Amazon Associates ،قائمة الشركات التي يعتمد عليها الكثير من الأفراد والشركات الصغيرة، في مسألة احتراف عملية التسويق بالعمولة.
2- شركة سوق
تأتي سوق.كوم كذلك في مقدمة الشركات الجاذبة للوسطاء والمسوقين للتعامل معها فيما يتعلق بنظام تسويق الأفلييت، وهي تعد واحدة من أكبر المتاجر الإلكترونية في الوطن العربي.
3- شركة كليك بانك
Click Bank، شركة تعتمد في عملها على التوزيع بدلا من الوساطة، لذلك فهي تعرف بأنها شركة تسوق أفلييت دون مواربة، ولذلك فإن التعامل مع المسوقين وأصحاب المنتجات يكون بشكل مباشر.
4- شركة راكوتين
Rakuten، تعرف باسم أمازون اليابان نظرا لشهرتها الكبيرة في هذه الدولة التي شهدت تأسيس مقرها الأول منذ عدة سنوات كواحدة من أكبر الشركات المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية.
5- شركة إيباي
eBay هي شركة تجارة إلكترونية متعددة الجنسيات وتتخذُ من كاليفورنيا بالولايات المتحدة مقرًا لها، وتُسّهل عبر موقعها على الإنترنت التجارة من المستهلك إلى المستهلك كما تُساهم في تجارة التجزئة.
ثالثا: قنوات التسويق
هناك العديد من القنوات التي يمكن للمسوق من خلالها عرض المنتجات والخدمات التي يرغب في تسويقها بالعمولة، من بينها:
ثالثا: قنوات التسويق
هناك العديد من القنوات التي يمكن للمسوق من خلالها عرض المنتجات والخدمات التي يرغب في تسويقها بالعمولة، من بينها:
1 – المواقع الإلكترونية
2 – المدونات
3 – مواقع التواصل الاجتماعي
4 – محركات البحث
5 – الشركات الإعلانية المتخصصة